الثلاثاء 21 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الثمانيني اكتيع: حلمه الوحيد "صفقة تبادل مشرفة"

    آخر تحديث: الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 ، 12:29 م

    يمسك الحاج أبو باسم اكتيع بعكازه بيديه المجعدتين واللاتي ظهر عليها تجاعيد الزمن الذي قسا عليه منذ أن اعتقل نجله بسام قبل (11 عاماً)، وتوفت زوجته السبعينية التي كانت تحلم بأن تحتضن نجلها المعتقل قبل أن تلقي ربها.

    اكتيع الذي لا ينقطع عن المشاركة في الفعاليات التي تتعلق بالأسرى في سجون الاحتلال، لا ينفك عن الحديث عبر الإذاعات المحلية المعنية بالأسرى ليوصل رسائل حب لنجله القابع في سجن "رامون" ليحدثه عما يجري في حياته اليومية وعن أحوال عائلته وأشقائه.

    عائلة الاسير بسام اكتيع

    المعتقل اكتيع يقضي حُكمًا بالمؤبد مدى الحياة وعشر سنوات، أي ما يعادل 109 سنوات، حيث مضى منهم (11 عامًا)، ويشير والده إلى الاحتلال اعتقل بسام خلال وجوده في مقر المقاطعة في رام الله في الرابع من يوليو عام 2006، ووجه له تهمة خطف وقتل مستوطن.

    الثمانيني أبو باسم، له من البنين خمسة والبنات ثلاثة ويقطن في حي التفاح شرق مدينة غزة، لا يتمنى سوى أن يمن الله عليه باحتضان نجله بسام خارج أسوار السجن، ليحقق أمنية والدته التي توفت وهي لا تتمنى سوى احتضان ابنها ورؤيته وملامسة وجهه في بيتها. وفق ما تحدث به لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"

    يقول الحاج أبو باسم: بسام له ثلاثة أولاد وبنتين ومتواجدين في رام الله، حيث أن أكبرهم يبلغ 23 عاماً، فيما يبلغ أصغرهم 14 عاماً، ولا يستطيع رؤيتهم بسبب منعهم من دخول قطاع غزة وزيارة أهلهم في غزة.

    عائلة الاسير بسام اكتيع

    ويشير إلى أنه حريص أن يظهر في المناسبات والفعاليات والحضور للصليب الأحمر، لكي تمكن نجله من رؤيته والاطمئنان عليه من خلال شاشات التلفاز، لتعويض الأيام التي يحرم من رؤيته، حيث يسمح له فقط بزيارة كل شهرين مرة.

    وأضاف الحاج اكتيع، أن إدارة سجون الاحتلال تمنع أشقائه وشقيقاته من زيارته والاطمئنان عليه، لذا فهو يحرص على زيارته رغم كبر سنه ومرضه.

    وأعرب عن أمله في أن يكون هناك اتفاق على صفقة مشرفة لكي يتمكن من رؤية نجله، حيث أن الأمل الوحيد لديه هو خروج ابنه عبر صفقة اتفاق مع الاحتلال،  متمنياً أن يرى ابنه في حضنه خارج السجن.

    جدير بالذكر، أن أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" قارب على الـ(500) أسير موزعين على كافة الأراضي الفلسطينية بما فيهم أسرى من الداخل الفلسطيني.

    يُشار، إلى أن حكم المؤبد هو السجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ 99 عاماً، والمقصود به المؤبد العسكري الذي يفرض على الأسرى الأمنيين. وفق الاحتلال.

    المصدر/ وكالة فلسطين اليوم


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية