الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    3 سنوات على صفقة شاليط- "شاؤول ارون" أمل بقلوب الأسرى وتبادل قريب

    آخر تحديث: ، 17 أكتوبر 2014 ، 4:02 م

    تصادف يوم غد السبت الذكرى السنوية الثالثة لصفقة شاليط "وفاء الاحرار" التي تعد أضخم عملية تبادل وتمت بين حركة حماس ودولة الاحتلال، حيث أفرجت دولة الاحتلال فيها عن 1027 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي اُسر خمس سنوات مع المقاومة الفلسطينية.
    تأتي هذه الذكرى على الشعب الفلسطيني ولدى كتائب القسام جندي آخر يدعي شاؤول أرون الذي أسرته في الحرب الاخيرة على غزة.
    وكان قد كشف محمد عطون النائب عن حركة حماس، والمبعد عن مدينة القدس لـ معا عن قرب صفقة لتبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.
    كما وأكد القيادي في حماس عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال ان المعركة التفاوضية حول تبادل الأسرى ستدشّن قريبا، ولا معلومات مجانية حول عدد ووضع الأسرى الصهاينة المتواجدين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
    ويعول الفلسطينيون وخاصة أهالي الأسرى كثيرا على إتمام صفقة "وفاء الأحرار 2" في ظل حديث عن استئناف محادثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال نهاية الشهر الحالي.
    يذكر أن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أعلنت في العشرين من تموز الماضي أنها تمكنت من أسر جندي صهيوني خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
    وأكد أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب في حينها أن الجندي شاؤول أرون أصبح في قبضة المقاومة خلال المعارك مع جنود الاحتلال في حي التفاح شرق غزة، وتابع قائلا" انه يتحدى العدو بأن بنفي خبر خطف الجندي وان الاحتلال لم يعلن فقدانه ضمن اخفاءه لخسائره".
    عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبّر عن أملة بأن تتكرر صفقة شاليط مرة أخرى ولكن دون الإفراط في التفاؤل على حد قوله.
    ويقول فروانة في حديث لمراسل معا بتقديري الشخصي هناك حضور لقضية الأسرى في مفاوضات القاهرة، ووفقا للمعطيات والتحديات أرى قرب إتمام صفقة محدودة ولن تكون مثل صفقة شاليط.
    ويضيف الباحث والمختص في شؤون الأسرى ان صفقة شاليط لن تتكرر لا بنفس الكم ولا الكيف ولا الزخم وأمل أن يكون استنتاجي خاطئ.
    وبالرغم من الحديث في وسائل الإعلام عن مفاوضات بهذا الشأن، فان فروانة يرى ان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو غير جاهز لإتمام صفقة كبيرة وغير مستعد ليسجل على نفسه انه أتم صفقة ثانية في عهده بذات زخم صفقة شاليط.
    وجدد فروانة دعوته لقادة حركة حماس نشر تفاصيل صفقة شاليط، ويقول :"إذا ما حصلت صفقات نحن بحاجة لضمانات ونصوص واضحة وربما يكون هناك ثغرات في النصوص ولكن بكل الأحوال إن هذه القضية تبقي مفتوحة أمام الجميع ورغم مرور ثلاث سنوات على الصفقة لا نحن ولا من تحرر في إطار الصفقة ولا المؤسسات المعنية بالأسرى ولا المؤسسات الحقوقية اطلعت أو شاهدت أو قرأت النصوص الكاملة لتلك الصفقة".
    وأشار فروانة إلى إن مصر راع أساسي وضامن مهم، كما أكد أن الضامن الأهم وضوح التفاصيل والبنود وأن يكون ربطها بقضايا أخرى بمعني أن لا تقتصر الأمور على حسن النوايا في التعاطي مع القضية على حد قوله.
    وأكد الباحث المختص بالأسرى على إلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات سواء صفقة وفاء الأحرار أو فك الإضراب 2002 أو ضمن الاتفاق السياسي التي أبرم مع السلطة برعاية أمريكية وتنصلها من الإفراج عن الدفعة الرابعة.
    ودعا فروانة إلى إعادة النظر في آلية التعاطي مع دولة الاحتلال في حال التوصل لاتفاقيات سواء مع الفصائل أو المفاوض الفلسطيني.
    من ناحيته يقول الأسير المحرر عبادة بلال والمبعد من الضفة الغربية إلى قطاع غزة:" صفقة شاليط أعطتنا الأمل لطريقة الحوار مع العدو ونستطيع استرداد حقوقنا بالقوة وحطمنا نظرية العدو أن من يقاوم سيقضي حياته داخل الأسر أو تحت الأرض".
    ويضيف الأسير المحرر والمبعد من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لمراسل معا:" الآمال تتجدد بعد 3 سنوات من الصفقة وتعطينا الثقة والتمسك بأننا أصحاب حق ونستحق الحياة".
    وأشار الأسير المحرر بلال إلى خروقات هذه الصفقة وقال :"مرت الصفقة بخروقات كبيرة وتنصل الاحتلال بالاتفاقية منها عدم عودة الأسرى إلى منازلهم بالضفة كمان نص الاتفاق، كما منع الاحتلال ذوي المبعدين من الوصول الى أبنائهم في أماكن الإبعاد".
    ودعا الراعي المصري إلى تحمل مسؤولياته والضغط على دولة الاحتلال لإلزامها باتفاقية الصفقة.
    كما دعا المفاوض الفلسطيني الى تحري الدقة أكثر في أي صفقة مقبلة والعودة الى الدوائر القانونية الأكثر دقة لإلزام العدو بنصوص الاتفاق حتى لا يستطيع التنصل من أي اتفاقية مقبلة، مؤكدا أن العدو لا يعرف إلا لغة القوة.
    وحول معايير أي صفقة مقبلة قال: "إن لم تسمح الفرصة بالإفراج عن كافة الأسرى فهناك أسيرات وأصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية والمرضى والأشبال والأسرى القدامى".


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية