Error loading files/news_images/والدة الاستشهادية آيات الأخرس.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عروس بيت لحم تعود لتراب عائلتها وأمها تحضر بيتها الأخير

    آخر تحديث: الإثنين، 03 فبراير 2014 ، 12:28 م

    منذ اليوم الذي أعلن فيه عن عودة آيات الأخرس إلى تراب عائلتها ووالدتها تحضر بالقبر الذي فتح لها قبل 12 عاما، "تعشب" ما علق على أطرافه من نبات الأرض لتحضره لنومه طفلها الأخيرة.
    هي الطفلة التي خرجت من منزلها ذات يوم و انطلقت إلى مدينة القدس المحتلة لتفجر جسدها والتي حرمت والدتها من ضمها منذ ذاك الحين و أن تقرأ على قبر الفاتحة كل صباح...فلم تكون تجاوزت من عمرها بعد 17 عاماً.
    آيات الأخرس، ثالثة الاستشهاديات، من مخيم الدهيشة للاجئين القريب من مدينة بيت لحم، كانت قد عاشت حياه الانتفاضة الثانية وكانت مشاهد الموت اليومي ما دفعها لتقرر الرد بجسدها.
    تقول والدتها: "اليوم سيغلق قبرها و حزني المفتوح عليها منذ اليوم الأول من سماع نبأ شهادتها 2002 كل يوم كنت أدعي ربنا يرجعها ونقدر ندفنها كما تستحق".
    يقول شقيقها سمير :" عشنا خلال الأيام الماضية استشهاد آيات من جديد، أمي و أبي في حاله صعبة للغاية".
    و تابع:" أنفتح جرح آيات من جديد حزننا كبير ولكن فرحتنا أيضا كبيرة بان القبر الذي فتح لها في المقبرة سيغلق و سيصبح مصيرها معروفا و لها قبر تزوره والدتي كلما اشتاقت لها".
    الوالدة التي توجهت يوم أمس إلى المقبرة لتعد القبر المتروك منذ سنوات استجمعت كل قواها Ùˆ نزلت Ùˆ أزاله كل الحجارة Ùˆ العشب الذي علق فيه، قالت أريدها أن ترتاح بنومتها، Ùˆ  ما أن وصلت بيتها حتى انهارت حزنا Ùˆ نقلت إلى المستشفى.
    يقول سمير:" الأمر صعب للغاية فآيات كانت الطفلة المدللة للعائلة كلها، و اليوم تعود إلينا رفاتا".
    و بالعودة إلى سيرة الشهيدة، كتب في سيرتها أنها كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء، وخاصة الاستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم.
    تقول والدتها عنها أنها كانت خلال الانتفاضة و كلما سمعت عن نبأ عملية استشهادية تقول "ما فائدة الحياة إذا كان الموت يلاحقنا من كل جانب؟ سنذهب له قبل أن يأتينا، وننتقم لأنفسنا قبل أن نموت".
    اليوم تعود آيات إلى حضن أمها عروسه كما تمنت رؤيتها دوما... تعود في زمن الخذلان و الهزيمة لتثبت بموتها و حياتها و استشهادها أن "بيننا و بين عدونا الجنائز" وفقط جنائز شهداؤنا و قتلاهم.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 03/02/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية